تتوقفُ أمامَهُ .. تتأمَّلُ قوامَهُ المَمّشوقَ و جمالَهُ .. يتأمَّل جمالَها الفتّانُ مُتَمَسمِراً كأنما على رأسِهِ الطير .. تمُرُّ بِرأسِ سبابتِها على شَفَتيهِ .. تشتعلُ في عروقِهِ نارُ الغرام .. يهِمُّ بالإنقضاضِ عليها تقبيلاً و عِناقا .. ترفعُهُ يدٌ مِن عُنُقِهِ لِتنقِلَهُ مِن رصيفِ المَعرَضِ إلى الداخل.