على الشاطئ .. حيث امْتِدَاد الساحل الشمالي , قُبَالة مَدِينَة العلمين المَحْفُورَة فى ذَاكِرَة التَّاريخ .. اِسْتَلْقى بكامل جَسَده المُتعَب على الرِمَال “النَعْمة” .. شَاخِصَاً ببصره لصَفْحة مياه البحر , والسماء الصافية من حوله .
لم ينكسر نظره .. غير أنه يَخشَى الخَطْوة التَّالِيَة , على مرمى رمح لَمَحَ صندوقا أسود .. تذكر الانْفِجار الذي أوْدَى بحياة جَمَلهِ الوحيد .. انْكَبَّ يَحفِر تحت مَقْعَدته الضخمة مُنْعَرَجٌ .. لَعَلَّــه يَعْثُرْ على خَريطة عَجَزه .