عندما رأيت عليها وجها مغايراً، وقفت قبالة صورتي القديمة متحيراً، دنوت منها مستغرباً، أزحت عنها تراكم التراب، همست بأذن صاحبها مؤنباً، لمَ تتوسد مكاني دونما حياء؟، رمقني بنظرة عابثة، دفعني بشدة،حينما عصفت به الذكريات، أمرني بحزم أمتعتي مردداً فليمضِ كل منا لطريق. بعدما أطلق اتهاماته بأنني من غيرت ملامحه.
