النقاش العام

القصة القصيرة جِدّاً لأدب الطفل

هي نَمَطٌ أَدبيّ ينْبَثِقُ من رحم القصة القصيرة جِدّاً لذا فهي تأخذ ملامحها العامة من ناحية:
– السرد فهو صلب الحكاية.
– اعتمادها على فعلية الجملة بالتنوع بين أزمنة وقوعها (الماضي – الحاضر) مع إمكانية استعمال بعض الجمل الإسمية وشبه الجملة لكسر الملل والرتابة.
– بوصفها قصيرة جِدّاً فيجب أن ينطبق عليها أهم شروط هذا اللون الأدبيّ وهو،
(التكثيف البنائي و الاختزال) والاستغناء عن المكررات من القول والمرادفات المتشابهة.
وبما أَنّنا نخاطب الطفل فيجب أن تتمتع بصفاتٍ وخصائصٍ خاصة مثل:
– تحديد المرحلة العمرية.
– انتقاء قاموس الكلمات الذي يتناسب مع تلك المرحلة، وأن تكون مفرداته واضحة.
– البساطة والسلاسة في الحوار والحدث وسهولة الحبكة، وهي المقومات الفنية الجاذبة للطفل.
– خصائص فكرية تلامس الخيال والشعور وتبتعد عن التجريد.
– استعمال صور تعبيرية لجذب الانتباه وإثارة التشويق والتخيل.
– أن تكون لها أهداف تربوية، تعليمية، وتثقيفية.
– إعداد الطفل للتكيُّفِ مع المستقبل.
– إعطاء أُسْوةً حسنةً ودَعْوَةً للإبتكار من خلال شخوص النص.
– الالتزام الأخْلاقِيّ الدِّينِيُّ واتساع الأفق بنظرةٍ شموليةٍ للكون والحياة…
ومن هنا فنحن نأخذ القالب والشكل العام للقصة القصيرة جِدّاً (ققج) في إخراج قصة قصيرة جِدّاً للطفل
(ققجاط) مع ضرورة الابتعاد عن التلغيز والرمز والإضمار.
ققجاط نتحدث بها (عن الطفل) بأسلوبٍ سرديٍ مبسط، أو نتحدث بها (للطفل) بأسلوبٍ أكثر بساطةٍ.
هي دَعْوَةً متوهجةٌ للبهجة والسرور، وخلق الأمل ورسم الطريق للأجيال القادمة.
على بركة الله سنمضي بها قدما وستكون فقرة دورية رائدة برابطتنا الأم من خلال النشر وإقامة المسابقات وتعيين لجنة حكام تشهد لهم الساحة الأدبية بالنبوغ لاختيار أفضل النصوص وإدراجها بأول إصدار ورقي للقصة القصيرة جدا للطفل في العالم العربي.

السابق
مطب
التالي
أولوية

اترك تعليقاً