القصة القصيرة جدا

انشطار

نامَ، فأقعده، منَّاهُ، وأفرحهّ، أتاهُ ببوابةِ بستانِ جدِّهِ المفقود، أسمعه صليل السيوفِ، وأراهُ بتر الرؤوس، ابتسم؛ فأيقظهُ، أبكاهُ، وهو يبحثُ عن ذاتِه، ويحدّدُ صورته في المرآة!

السابق
العدول
التالي
العصافير تموت تحت العجلات

اترك تعليقاً