قرار
أنا حقّا من كبار السّنّ، اعتقدت أنّه بإمكاني أن أكون جيّدا كما من قبل… لا يمكنني التحرّك الأن… عليّ أن أفكّر بوضوح من أجل سعادتي… بإرادة المقبل، ذهبتُ لحمايتي… أطلقت النّار… أجبرتها أن تنحبس في أماكنها تلك الأحزان… هدوووووء ..حتّى منتصف السّنة الميلادية الجديدة… انفجار عنيف؛ من رأسي تنطلق الشماريخ.
أدلّة
داخل علب كرتون أرادوا أن يحفظوا سنوات الوفرة… تراكمت أيّام الخوف، غشّت خطوات أحلامهم… تسلّلت إليها جواسيس العروبة، فيما أرادوا سحب ما ينفع الناس، علا غبار الخيانة؛ على الحدود حجزوها شحنة الابتسامات.
وقائع
أحلامي معلقة كقديد مملح مع بعض البهارات… أنتشي بروائحها داخل جمجمتي، منذ زمن الحرب. استيقظت وجدت سيارة مفخخة تنفجر أمام مبنى جريدة، كنت من بين المارة، بانفجار رأسي تذوّقت مرارة أحلامي الزائفة؛ يا لحظي حتى الخبر لم ينشر.
