القصة القصيرة جدا

حظ

سألت العجوز جارتها عن ابنتها المتزوجة حديثا فأجابتها الجارة مفاخرة:
– الحمد لله زوج ابنتي يحبها ويدللها… تصوري أنها كل سنة تقضي شهرا كاملا في تونس… وقد منعها من الطبخ فكل شئ يأتيها جاهزا رغم أنها ماكثة في البيت وليست عاملة…..
بعد قليل تشعب بهما الحديث ووصل بهما إلى الحديث عن ابنها فقالت الجارة للسائلة متأسّفة:
– ابني عاثر الحظ… زوجته كسولة ومدللة ولا تحسن فعل أي شئ… تصوّري أنها لا تفعل شيئا وحتى الطعام تأتي به جاهزا بحُجة أنها عاملة ولا وقت لديها لتجهيزه ؟؟ وكأنها وحدها امرأة عاملة في هذا البلد.
– ألم اقل لكِ أنها كسولة؟؟؟.

السابق
النداء
التالي
سكوت إننا نتألم

اترك تعليقاً