القصة الوصفية

حكاية شاعر

عند الصباح المجيد، وقبل القيام من دفئ الفراش، أطالع الجرائر والأخبار هناك هناك، أنشر بعدها تدوينة في العالم الافتراضي؛ أبشر الناس بيوم جديد، أقرأ قسما من رواية أو كتاب، ثم أبتلع بضعة ثمرات وماء، قبل أن أرش عطري المفضل على بدلتي الزرقاء، أترجل وأحمل كتبي متوجها لثانويتي، أبتسم في وجه الطلاب، وأبشرهم بمستقبل قريب، فنقرأ معا نصوصا وطرائف عن الفارابي وماركس وسارتر…انتظر أفول الزوال لأخرج في موعد غرامي، أنتهز الفرصة لشرب قهوتي بجانب البرج الكبير (الرباط)، أخبرها بأن طفلنا سيشبهها… تبتسم.. تنظر للسحب وكأنها حبلى بالأمطار… وتبتسم ثانية…

السابق
انتقام
التالي
فضفضة

اترك تعليقاً