القصة القصيرة جدا

سفر بغير وداع

وتلتقط أنفاسها الأخيرة في أمواج الفضاء العاتية، فتطفو تارة وتختفي تارة أخرى حتى غزى الظلام نسيج السماء، وبدت النجوم باحثة عن عروس الليل ومحياه المضيء، وتسري قوافل الليل في انتظار مريب وصمت مهيب يبوح بخوف وحيرة سؤال، تُرى.. لماذا افتقد الليل في هذا المساء عروسه بعد طول انتظار.

السابق
البطل
التالي
الموتى ينهضون من جديد

اترك تعليقاً