متوالية قصصية

صناعة مقاوم

لقيا
وأنا أبحث عن كتبي وأشيائي الجميلة، صادفت يد أمي المبتورة من بين أنقاض بيتنا المدمر.

فقد
خالطني شعورٌ بالصدأ والتلاشي، كل أفراد عائلتي ارتاحوا، إلا أنا بقيت ألملم عذاباتي.

مآل
ارتديت آهاتي وماتبقى من كبرياء، ركن مهدم مفرشي وغطائي الخواء.. حينها أدركت تنديدات أشقائي في الإعلام زوبعة في فنجان.

صمود
اشتد عودي، تنور فكري، لم لا والصلصال غذائي، دماء خلاني أينعت شقائق النعمان، والعراء سكني.

مقاوم
اجتاحتني ذبذبات العناد، لبست حزامي وإيماني، توجهت إلى معسكرهم، ارتقيت شهيداً بنشوة الإنتقام وفرحة لقاء الأهل والأحباب.

السابق
عدوى
التالي
إهمال

اترك تعليقاً