القصة القصيرة جدا

غياب مرثية

واقفا كعمود علاه الصدأ.. جيده ممدود إلى الأمام و كأنه يرنو إلى الأفق البعيد.. بنظرات مطفأة يتابع المركب المسكين، تتقاذفه الأمواج العاتية..تلاعبه..حتى إذا دب الوهن إلى جسمه، أطبقت بفكيها عليه، محدثة ثقوبا بعدد النجوم.. يتسرب الماء إليه..يهوي إلى ألاعماق رويدا..حتى إذا طواه اليم.. انتقلت توشح وجه الجسد الراقص كبندول، ظلمة النهاية.

السابق
الغريب
التالي
محاولة

اترك تعليقاً