القصة القصيرة جدا

التهاب

مغص المرارة يحيلني إلى دودة تتلوى في عيون الشفقة اللزجة، الأيادي تطرق باب الزنزانة بهلع؛ يطل صوت السجان متفكها : لن يمت .. الثائر يعيش بالمرارة
ما زالت الدودة تحاول اختراق الجدار من الألم.

السابق
مداهنة
التالي
شرخ فى العقل الباطن

اترك تعليقاً