القصة القصيرة جدا

قيود

كان يشعرُ بأنّ له قلباَ نابضاً في مغربِ الوطن، كمْ مرةٍ حاولَ فيها البوحَ بأسرار تشابكتْ مع حبالِ الهوى، لكنّه كانَ يتريثُ ويترددّ كثيراً ، ثمَّ يهمسُ قائلاً: ماذا لو رقصَ البندولُ رقصتَهُ العكسية ؟وتساقطتْ رموزُ ساعاتها،واختلطتِ المسافاتُ الزمنية، حينها سوف تختلطُ عليه الأمور وتتشابكُ خيوطها ،ولن يميزَ نهارَهُ من ليلهِ ،وهل يتحملُ في خريف عمرهِ مطرقةً لا ترحمُ أبداً ؟ فكّرَ قليلاً ثم تمددّ بين قبورٍ صامتة.

السابق
زراعة
التالي
إسكات

اترك تعليقاً