مِنْ بينِ الأنْقاضِ أخْرجْتُ شيوخاً و شباباً صَرَمَتْهمُ الشظايا، أُمهات تحتضنُ أطفالا مُتفحِّمين، تَرْقُبُني لِحْيةٌ بيضاءُ تَتْلُو القرآن، تتحدى ابتساماتُنا أزيزَ الطائراتِ و صوتَ الانفجاراتِ.. بصدري أدْفعُ عُدْوانَ عَدُوِّي، بظَهْري تُناوِشُني خُشُبٌ مُسَنَّدَةٌ، أبْواقٌ تَطْفحُ بَغْضاء من ذوي رَحِمي، يَنْكأُ جُرْحي خِنْجرُ نفطِ الأعْرابِ.
أحمد سعد/ كاتب للومضة و القصة القصيرة جدا، و أعمل بصفحة الشاعر أشرف مأمون كمراجع لغوي، من مدينة طنطا بمصر/ السن/52 سنة.