القصة القصيرة جدا

لآخر مرّة أهدي لك وردة

دعوتها كالعادة لأن ترتشف معي فنجان قهوة كنت أعدّه بنفسي…وتتغلغل بيننا همسات القيل والقال ..لكن هذه المرة..رفضت الدعوة ..وتغيّر ملمحها..لم تصبح المرأة التي عرفتها كل يوم…وقالت لي بنبرة الواثق: ” لا داعي لأن أواصل معك الرحلة..ليس لي نفس لا اليوم ولا غدا..بإمكانك أن ترحلي أو تبقي….” سافرت روحي بعد سماع هذا الخبر إلى كل تلك الذكريات ـ التي جمعتني بها ـ تودعها كآخر حدث يجمعني بها وترجّيتها بلا ألم أن تقبل منّي وردة كنت أخبئها لعيد ميلادها..”

السابق
فجوة
التالي
نشرة أخبار

اترك تعليقاً