القصة القصيرة جدا

لاجئ

صنع لنفسه أجنحةً من شمع، نحا صوبَ الغروب، سقطتُه كانت مدويةً وخواؤه النفسي كان أكبر، استفاق على هول خسارتِه: خيمةٌ تغتالُها الرياحُ وعيونُ صغارٍ تسيح أسئلةً لوامةً: أين أمانة الأجدادِ؟ لملم شظاياه وعادَ، لعله من رماد الوطن يولد من جديدٍ.

السابق
بلوغ
التالي
أنفاس

اترك تعليقاً