القصة القصيرة جدا

مفاجأة

أدهشها منظره، بعد كل هذا العمر ازداد وسامة، عشرون سنة من الانتظار لم تضع سدى، رفضها لكل الخطاب كان صوابا، أخيرا ستهنأ بالحب وتروي عطش السنين العجاف، المطار كان مكتظا بالعائدين والمغادرين على حد سواء، لم يعنها من الجمع الغفير غير نظرة منه تطفئ نار أشواقها. بعد عناق طويل سألته والدته: أين البقية يا ولدي؟، تبسم قائلا: أحفادك وأمهم سيصلون على متن الطائرة الموالية.

السابق
مرايا الشيب
التالي
البندقية

اترك تعليقاً