القصة القصيرة جدا

مفارقة

في أسفل كوب الشاي بعض من “التخ”، كنت احسبه سائغا، غير انني أوجست منه خيفة، فكثر هم من بداخلهم ميوعة. انصرفت متمتما ألعن بقاياه، لتستدرجني رائحة القهوة غير بعيد، طلبت فنجانا، أصابتني لعنة قارئته، حتى أنني تركتها و توجهت صوب مشرب أروم “عرقه”، أغض الطرف عن نجسه ورجسه.

السابق
شكر
التالي
قرار

اترك تعليقاً