في طريق ملتو بالأكاذيب ومُزدحمٍ بباعة البلبلة ؛ الذين يقتاتون سلعهم من مشاعر اللاّهثين وراء لُقمة العيش..قرّرتُ المشي فيه مُجازفا باسم جدّي الشهيد ـ ولأنّه كان مُظلماً ـ صاحبْتُ معي
أفكاري وبقايا نظرياتي المُختصرة حتّى أبعث فيها الحياة من جديد ؛بعد أن همس لي صديقي الذي لم يحُجّ يوما للمدرسة :
“هذا الطريق الوحيد الذي يجعل قامتك بطـــول ناطحات السّحاب…”.
سكتُّ قليلاً حينها وقلتُ: ” ماذا لو اصطدمتْ بي طائرةٌ وهويتُ أنا بقامتي …؟”