القصة القصيرة جدا

همس الاقمار

أرمقها بنظرة خاطفة كلما صعدت ذلك الممر الفاصل بين كشكالجرائد ومقر الجمعية ..تصفحتها ..قي البداية اندهشت لمنظر الطفل الملتحف بالغطاء متمددا على الرصيف ..بدا لي كم هو مريع ان تبيت هكذا عائلة في العراء…لقد أصابتني لحظتها نوبة اللا أمن الذي يتربصبأزقة هذه المدينةالتي كثيرا مايقال عنها عروس البحر …

السابق
صَرْخَةُ أُمٍّ فِي مَوْكِبِ الرَّحِيلِ
التالي
أيام الحارة

اترك تعليقاً