القصة القصيرة جدا

أنيس

في واحدةٍ من زياراتِهِ الشحيحة لأمهِ العجوز؛ أزعجهُ صوتُ قطراتِ ماءٍ، تتساقط بوتيرةٍ ثابتةٍ من الحنفية، في فِناءِ المنزل الموحش … تخلَّص من يدها، التي ما انفكَّت تتلمَّس وجهَهُ، همس: سأُصلحُها لك، كيف تنامين في هذا العذاب !.
ارتبكت، قبضت على يده وأعادته إلى جوارها: لا تفعل .. أرجوك .. أرجوك.

السابق
مزيج
التالي
أحَدُهُم

اترك تعليقاً