القصة القصيرة جدا

استقراء

حاولت ترتيب مظاهر مخاوفي القابعة في رأسي،سمعته يحدث نفسه هامسا، ويحث خطاه ببطء وهدوء، تظاهرت بعدم وجوده،نظرت اليه من أسفل الغطاء،تركته يسرح ويمرح عله يجد ضالته ويمضي بعيداً،قبل أن يفسد الضوء سوءة أشيائي المتهالكة وبعدما شم في غرفتي روائح الإفلاس ، اقترب مني ذلك اللص مردداً. سأغادر غرفتك متجهاً لفراشي عسى أن أنام مثلك آمناً.

السابق
بؤس
التالي
نجدة

اترك تعليقاً