القصة القصيرة جدا

دولاب الزمن

باسِطاً ساعِدَيهِ فوقَ بعضِهِما على حافةِ مكتبِهِ قاطِباً حاجِبَيهِ مُحَدِّقاً بِشاشةِ جهازِهِ يشاهِدُ فيلماً تاريخياً عن محاكِمَ التفتيش .. يتعجبُ .. يتساءلُ: أمعقولٌ هذا .. ؟! أكانَ الإنسانُ ذاتَ يومٍ يَمُطُّ عُنُقَهُ طَوعاً لِذابِحِهِ .. ؟!.
يَشُدُّهُ المشهدُ .. يَمُطُّ عُنُقَهُ مُقتَرِباً .. تتجاوزُ ضربةُ سيفٍ حدودَ الشاشة .. يسقُطُ ذبيحاً.

السابق
يقين
التالي
حاله

اترك تعليقاً