القصة القصيرة جدا

الأَسْمَراني

احتبست في المثانة بلا اخراج، بالرغم كمية الماء التى يتجرعها على مدار الساعة.
نادى الرجل الرابض على الشاطئ المقابل، عليكم بنبات (الحلفا بر) الساخن.. قهقه الطبيب العارف ببواطن الأمور في صومعته المعزولة عن الناس.. هيهات؟.
مع نهاية حكم الدولة الوسطى ودخول شعوب عمورية، والمواليد من وقتها في بطون أمهاتها تلفظ أنفاسها ؛ الكل تجرع كأس المرارة على مضض.

السابق
عَلِيلَة وعِلَّة
التالي
ضياع

اترك تعليقاً