القصة القصيرة جدا

شرار

قطع الفيافي والقفار، ركب أعالي البحار، في الغرب يقولون له ابن بطوطة، وفي الشرق سندباد البحر، وهي زيتونة لاشرقية ولا غربية يكاد زيتها يضيئ الكون، ذات فينة لسعتها العقارب ومصت دماؤها خفافيش الظلام، أوشكت اﻷفول، سنابلها أينعت حبات انتقام أحرقت اﻷخضر واليابس؛ آلت إلى أيقونة ومنار..

السابق
بيان
التالي
البرد كافر

اترك تعليقاً