الخاطرة القصيرة

قـُــلامٓةُ عٌمْــــر

ذات صحـوة…
خـرجتّ من ضميري القنــذفيّ
لم تسعفني السعفات ، ولا الطاقة
راجعت كافة العناوين…
ثمة جاذبية…ثمة مائدة …توا نازلة
عم مساءً… غمغم الحارس المدجج
أين المرآب؟… سألت
يسارا… ألا تري البيضٓ؟
في متن كلمتي لهم حروف من بقايا ضمير ينزف
أضاءت حركاتها الخطاب، وشنفت العيون
سلمني فصل الصاحبة للنطف الممطرة
كسبت جولة الفحولة؛ لكني استلقيت خارج العتبات منهوك الفطـرة
نبح الذي يركب العرش منفوخ البطن، ثقيل الوزن…
تراجع من سمع… ارتعد من وعى…
خرجنا نتصبب الوجد، والاحمرار
لحظـة نستبرد فيها
نتعرف الزمان، والمكان…
فٓـا جأنا البركان من ناحية الشيخ صاحب القبة البارقة شديدة اللمعــان
مازلنا والحواريون نبحث عن دليل…عن عنـــوان …
قلامة عمر…
قـصــافة …
ريش أصفر يذكرنا بما خرج منا
نبح الرابض بالوصيـد
تغيرت المضيفات
وتغير خط السير
صرخ أصغرنا : حذار من كثرة المزاح…
لم نولد بليل…
شجرتنا محرمة…!
امتلأت المقصـورة بالصراخ…واختفي النباح
اصـطففنا …
أعطونا ختـم الدخول بلا نسر
لم ندر حين أفقنـا أين نحن…
ولم ندر متى الصبـــاح ؟!

السابق
غربة
التالي
عتمة

اترك تعليقاً