القصة القصيرة جدا

مصارحة

جلسة حميمة جمعتها بزوجها. بادرها بقوله ما هذا الحظ السىء, ولدينا الذين خرجنا بهما من الدنيا تخلعهما زوجتيهما و نحرم نحن من صحبة الأحفاد. لابد أن هناك خطأ أرتكبتيه في تربيتهما. نظرت إليه شذرا و قالت خطأ و مني أنا. ولديك شربوك كأنك من كنت ترضعهما. نفس التركيبة الغريبة و النهم لجمع المال. أورثتهما الشك و التخوين لكل البشر. زوجاتاهما كانتا من خيرة الناس و لم تتحملا التقتير بعد أن وصل لدرجة البخل المذموم. أحيانا كثيرة أحسدهما على أتخاذ القرار و تنفيذه. تعجب من ردها و هي من كانت تؤازره في كل قراراته. قال تحسديهما و تلقين باللوم علي؛ فكري معي ماذا نفعل بدلا من تبادل الأتهامات. فاجأه الرد الحاسم؛ أريد الطلاق.

السابق
الإمبراطورية الأخيرة
التالي
الملك

اترك تعليقاً