القصة القصيرة جدا

ندم متأخر

تقف يومياً في المكان نفسه بانتظار حافلة النقل التي تقلها إلى الجامعة، اعتادت كل يوم على تحيته الصباحية التي لم تردها عليه يوماً مع أنهما في الكلية ذاتها، سنوات ثلاث مرت وهي تختلس النظر له عندما تشعر أنه لا يراها، كانت متأكدة من حبه لها ومن حبها له، لكنها تخشى على سمعتها إن هي كلمته. فوجئت به ذات يوم في الكلية وهو يقدم لها علبة حلوى قائلاً: تفضلي هذه بمناسبة زواجي.

السابق
استماتة
التالي
قراءة نقدية في نص “ندم متأخر”

اترك تعليقاً