طيبة كانت ، تزوجها سريعا بلا صبر و لا روية ، هاله كثيرا أنها لا تحسن من فنون المنزل شيئا ، و لكنها كانت بارعة في الكتابة و التأليف ، تسبر أغوار النفس و الحياة ، تزوقها بالحكمة و الصدق ، تخيط فكرتها بأنامل سحرية ، ثم تخرجها من بحر صاخب كحورية ، فإذا هو الجمال ، ينط من خدره مبتسما !
هو اليوم يقتات من خبز كلماتها و يرتوي من رحيق معانيها و ينام على حرير أوراقها و القلم يضج بالضحك..!.