من عادتي أن أغني وأصفر تحت ماء الدش وحتى لا أتضايق من البخار أترك نافذة الدش التي جعلتها كبيرة متعمدا مفتوحة جارتي كانت تراقبني تتلذذ بمنظري عاريا لكنني لم أنتبه.
كل صباح حين تلقاني سافرة تصبح علي، تبتسم تقول بأنني أفضل الرجال والجيران.
مرة انتبهت إليها وأنا تحت رذاذ الدش سارعت إلى إغلاق النافذة والحرص على غلقها مستقبلا كلما أخذت دشا.
الغريب أن جارتي لما لقيتني اليوم صبحت علي بثقل ولم تبتسم و كانت منتقبة.
كاتب جزائري من مواليد زمورة الجزائر عام 1967، دبلوم الآداب أحرز على جائزة ناجي نعمان الادبية عام 2007 وجائزة القصة القصيرة عن اتحاد ادياء العراق 2008 وجائزة نجلاء محرم للقصة القاهرة 2010 يعمل إطارا بوزارة التربية الوطنية اصدر كتاب وهج الأربعين دراسات تقدية وديوان الحكايا القاهرة 2010 وأوراق ادبية ألمانيا 2016.