القصة القصيرة جدا

أحوال

من عادتي أن أغني وأصفر تحت ماء الدش وحتى لا أتضايق من البخار أترك نافذة الدش التي جعلتها كبيرة متعمدا مفتوحة جارتي كانت تراقبني تتلذذ بمنظري عاريا لكنني لم أنتبه.
كل صباح حين تلقاني سافرة تصبح علي، تبتسم تقول بأنني أفضل الرجال والجيران.
مرة انتبهت إليها وأنا تحت رذاذ الدش سارعت إلى إغلاق النافذة والحرص على غلقها مستقبلا كلما أخذت دشا.
الغريب أن جارتي لما لقيتني اليوم صبحت علي بثقل ولم تبتسم و كانت منتقبة.

السابق
السّراب الحافي
التالي
جبن

اترك تعليقاً