في غضون أمل كنت أراها تسبقني بخطوات إلى هناك، شدني شغفي لأجلس برفقتها. تناثر الخيال ملأ أعيننا، وصاح في ساحة الغرام معلنا جولتنا الجديدة، تبسم كل العشاق بنظرة حالمة تحفزنا للمزيد. عندما سلت الصغير يده من القادم إلى مكاني بجوارها، عدى إليها: ماما.
وضمه حضن اللهفة بشوق حقيقي؛ ذاب الخيال وتلاشى، وعاد الأمل مكسورا يجرجر ذيل الحسرة إلى الوراء.
