القصة السلسة

أنا وزوجتي تفيدة (31)

This entry is part [part not set] of 34 in the series أنا وزوجتي تفيدة

زيارة أختي
صابر له شقيقة متزوجة في إحدى المحافظات، وباعتباره الشقيق الأكبر والصدر الحنون، تأتي أخته لزيارتنا كل عام، وتقيم عندنا لمدة أسبوع أو عشرة أيام، ومثل كل عام وقبل أن تأتي يطلب مني صابر أن أعطيه وضعه و أن احترمه أمامها، وتأجيل مناكفاتنا الزوجية في تلك الأيام، وأيضا القيام بدوره في أعمال المنزل التي نقسمها بيننا، (يعني بلاش يغسل المواعين ويشطب المطبخ وينشر الغسيل ويسيق الشقة في الأيام اللي عليه، وطبعا كنت أوافق بعد أن يلبي لي بعض الطلبات، نسيت أن أخبركم أن صابر بخيل جلدة ولا يقدر قيمة النعمة التي في بيته والتي هي أنا طبعا، هذا العام مثلا انتهزت الفرصة وجعلته يشتري لي الكبة والمطحنة والعجانة الكهربائية والثلاجة، ال ٣٥ قدم ، أخته التي ستأتي لتضايقنا عندها هذه الأشياء فهل أخته أحسن مني؟
إخته تقيم في شقة خالية أمام شقتنا، جعلناها للضيوف تقيم فيها هي واولادها، لكنها طبعا تأكل وتشرب معنا، وأنا التي أطبخ وأكنس وأمسح و أغسل ملابسها وملابس أولادها، والهانم تأكل وتشرب وتنام فقط. التزمت باتفاقي مع صابر وجعلته سيدا حقيقيا للمنزل، لكن غصب عني يا جماعة، الروماتيزم اشتغل، ويدي أصبحت تؤلمني بشدة، فطلبت من حبيبي صابر أن ينشر الغسيل بدلا مني، غسيل أخته يا جماعة، وأخته ستكون نائمة ولن تراه وهو ينشر الغسيل، قام صابر بنشر الغسيل متذمرا، وهو الٱن يقوم بغسل المواعين في المطبخ، صابر عيناه تتهماني، أنني أدعي المرض وأنني أهرب من تنفيذ اتفاقنا.
بالذمة مش أنا مظلومة يا جماعة؟

تصفح السلسلة
السابق
استثمارٌ
التالي
داعشى

اترك تعليقاً