أيْقَظَها ضَجيجُ الحَياة،وَجَدَتْ أوراَقَ العُمرِ تَساقَطَتْ وَرَقَةً…وَرَقَةً.بَحَثَتْ بَينَ أكوامِ الصُّورِ ، وأرقام ِالهواتفِ.اخْتارَتْ مَنْ كانوا أعَزَّ أصدِقائِها .لَمْ يَرُدّ أحد.ٌخَرَجَتْ لِتَطرُقَ أبوابَهُم ؛ أعتَذَروا إلاّ واحدا ,أوَسعَ لها الطّريقَ : أهلاَ ،جئْـتِ في وقْتِكِ ، أبحثُ عنْ مُربيةٍ لِأطفالي؛ أريدكِ أنتِ . أطْرَقَتْ، رَدَّ لسانُ دموعِها.