القصة القصيرة جدا

إبتسامة لا تقــهـر

كان جالسا هناك تحت حائط المسجد ينتظر أذان صلاة العصر، شيخ وقور بلحية بيضاء طويلة وجلباب أبيض ناصع وعمامة صفراء فاقع لونها وقد رسمت على وجهه فرحة انتصار ما. اقتربت منه وسألته عن سر ابتسامته العريضة ونظراته الساخرة اللا مبالية. أجابني ضاحكا وقال:” هنالك في الضفة الأخرى أهــل يستهويهم احتراقي وألمي وسوء أحوالي، فإن لَقَيتََهُمْ وسألوك عني فقل لهم إنني أبكي كي لا تحزنهم فرحتي…. بعدما سلم الفقيه وسلمنا …
بحثت عن شيخنا الوقور فلم أجده.

السابق
أحلام
التالي
الحانة
  1. Avatar photo المصطفى العمري قال:

    إن الشيخ الوقور دخل إلى المسجد وأدى الصلاة ولكن بعد التسليم لم يجده الراوي وذلك لأنه صلى في صف ليس الصف الذي صلى فيه الراوي. الشيخ الوقور يتجنب الحديث والكلام الكثير . لما ساله الراوي عن سر ابتسامته أجابه باختصار وحكمة… وتفاديا لأي سؤال آخر حاول أن يجتنب هذا الراوي.

  2. صحيح الابتسامة تقهر العدو الحسود، الشيخ كان جالسا ينتظر صلاة العصر بعد أن سلم الفقيه لم تجده، أي رسالة أردت أن تبعث من خلال النص؟ شيخ وقور لم يدخل الى المسجد للصلاة ولكنه يهتم لرأي من لا يصلون من وراء الضفة الأخرى؟؟

اترك تعليقاً