القصة القصيرة جدا

الأسير

أصبحتْ حياتهُ شريطاً معاداً . تشابهتْ أيامهُ ،أحلامهُ رحلتْ مع بزوغ ربيعٍ جديد، تشابكتْ خيوطهُ ،لمْ يعدْ نفسهُ التي كانتْ تؤزهُ أزّأ . يقبعُ في زاويتهِ ضاحكاً يداعبُ أحفاده الصغار ، وثمة قطار في الجهة الأخرى يمخرُ صفيرهُ عبابَ تاريخ البشر.

السابق
ناقص نظر..
التالي
مدينة خرساء

اترك تعليقاً