القصة القصيرة جدا

التّيه

استكيني مرّة واحدة كي ألتقط أنفاسي. تنطّطتْ فوق عقربي الدقائق والساعات، تدّق باب الزمن المهدور، الباب مازال موصدا، وأنفاسي انقطعت, التفت خلفي، رأيت ظلّي يلهث، يستجير من وخز أشواك الطريق، أيقنت أنّه ليس في رحلتي الطويلة سواي.

السابق
إنفرادي
التالي
صدمة

اترك تعليقاً