القصة القصيرة جدا

الحفار

كان حفارا للقبور، يختبئ في جيبه مشروع جثة .
مدينته (دمد) المضادة للحياة، مدفن كبير.. ليلها أطول مما ينبغي أمام الأموات لاستكمال أحلامهم . هاتفوه لدفن رجل أخته المبتورة من جراء الغرغرينا.. نوايا المعول اليوم مغايرة، لم تسعف شقيقته في مشوارها الأخير.

السابق
عروبة
التالي
راقصه

اترك تعليقاً