أغرورقت عيناه بالدموع و هو يشاهد عبر التلفاز صور خاله الشهيد غارقا بدماءه، أحتضنته و قلت له إنه شهيد يا ولدي ومكانه الجنة مع الأنبياء و الصديقين خفف من وتيرة الحزن و تناول هاتفي الخاص و بدأ يمسح دموعه و يبتسم و هو يقلب في صور خاله التي ألتقطها له في آخر زيارة لنا قبل أن يقرر العودة إلى الوطن .