التقيت بتائه مثلي:
– إلى أين؟
– إلى هناك…
– أين هناك؟
– حيث كلهم …
– لا أفهمك.. أنا تائه .. فهل تعرف الطريق؟
– أعرفها وتعرفني.. مرات عديدة عبرت فوقها.. وما زلت ممتدة حتى ما بعد الأفق.. قد تقصر .. لكنها طريق عربية لذا لا تقصر، بل تطول..وتطول..
– هل ستبقى ماشيا؟
– لا أدري.
– هل لها نهاية؟
– من يعلم؟
– حيرتني
– كنت مثلك لكني فقدت حيرتي أيضا.
– تمشي ولا ترى نهاية للطريق؟
– أراها بوضوح من زاويتي المعتمة؟
– ماذا ترى؟
– استمرار الضياع!!
ولدت في مدينة الناصرة (فلسطين 48) عام 1947. درست سنتين هندسة ميكانيكيات ، ثم انتقلت لدرسة الفلسفة والعلوم السياسية في معهد العلوم الاجتماعية في موسكو . أكتب وأنشر القصص منذ عام1962.
عانيت من حرماني من الحصول على عمل وظيفي في التعليم مثلا، في فترة سيطرة الحكم العسكري الاسرائيلي على المجتمع العربي في اسرائيل. اضطررت للعمل في مهنة الحدادة ( الصناعات المعدنية الثقيلة) 35 سنة ، منها 30 سنة كمدير عمل ومديرا للإنتاج…وواصلت الكتابة الأدبية والفكرية، ثم النقد الأدبي والمقالة السياسية. تركت عملي اثر إصابة عمل مطلع العام 2000 ..حيث عملت نائبا لرئيس تحرير صحيفة ” الاهالي “مع الشاعر، المفكر والاعلامي البارز سالم جبران (من شعراء المقاومة). وكانت تجربة صحفية مثيرة وثرية بكل المقاييس ، بالنسبة لي كانت جامعتي الاعلامية الهامة التي اثرتني فكريا وثقافيا واعلاميا واثرت لغتي الصحفية وقدراتي التعبيرية واللغوية . شاركت سالم جبران باصدار وتحرير مجلة “المستقبل” الثقافية الفكرية، منذ تشرين اول 2010 استلمت رئاسة تحرير جريدة ” المساء” اليومية.
منشوراتي :
1- نهاية الزمن العاقر (قصص عن انتفاضة الحجارة) 1988
2-يوميات الفلسطيني الذي لم يعد تائها ( بانوراما قصصية فلسطينية ) 1990
3-حازم يعود هذا المساء – حكاية سيزيف الفلسطيني (رواية) 1994
4 – المستحيل ( رواية ) 1995
5- الملح الفاسد ( مسرحية )2001
6 – بين نقد الفكر وفكر النقد ( نقد ادبي وفكري ) 2001
7 – امرأة بالطرف الآخر ( رواية ) 2001
8- الانطلاقة ( نقد ادبي ومراجعات ثقافية )2002
9 – الشيطان الذي في نفسي ( يشمل ثلاث مجموعات قصصية ) 2002
10- نبيل عودة يروي قصص الديوك (دار انهار) كتاب الكتروني في الانترنت
11- انتفاضة – مجموعة قصص – (اتحاد كتاب الانترنت المغاربية) كتاب الكتروني في الانترنت
ومئات كثيرة من الأعمال القصصية والمقالات والنقد التي لم تجمع بكتب بعد ، لأسباب تتعلق اساسا بغياب دار للنشر، تأخذ على عاتقها الطباعة والتوزيع.