القصة الحوارية

الطريق

التقيت بتائه مثلي:
– إلى أين؟
– إلى هناك…
– أين هناك؟
– حيث كلهم …
– لا أفهمك.. أنا تائه .. فهل تعرف الطريق؟
– أعرفها وتعرفني.. مرات عديدة عبرت فوقها.. وما زلت ممتدة حتى ما بعد الأفق.. قد تقصر .. لكنها طريق عربية لذا لا تقصر، بل تطول..وتطول..
– هل ستبقى ماشيا؟
– لا أدري.
– هل لها نهاية؟
– من يعلم؟
– حيرتني
– كنت مثلك لكني فقدت حيرتي أيضا.
– تمشي ولا ترى نهاية للطريق؟
– أراها بوضوح من زاويتي المعتمة؟
– ماذا ترى؟
– استمرار الضياع!!

السابق
مأساة
التالي
المقامة الكورونية

اترك تعليقاً