القصة القصيرة جدا

المريض

تزامن مرضه بصنوف من الفكر و الحس قبعت في مكامنه تنتظر الأقلام و الأوراق،صده الألم عن الكتابة،فإنطوى في خدره متأوها،ما زادت خواطره إلا إزدحاما،يرنو إليها الألم مداعبا،ثم ساكبا من رحيقه الأسود بعض مقتطفات من أريج غريب و سحر مهيب،تمزق بين شكة الألم و نشوة روح أسيرة..قال له الطبيب مشدوها:يسعدني أن أمزق شهادة العمر مقابل صداقتك !

السابق
قبعة الإخفاء
التالي
فناء

اترك تعليقاً