القصة القصيرة جدا

المقامر

اضطررت للمقامرة مع شلة حقيرة؛ أنا بأحلامي وهم بأموالهم؛ لعلي أكسب ولو مرة واحدة أحرر حلما واحدا من أحلامي، ورغم كثرة أحلامي ورهاناتي على كل الأرقام،
كنت أخسر أحلامي بالتوالي، فأسمع ضحكات نصرهم الغليظة. عدت في منتصف الليل،لا أملك ثمن عشائي، وأنا متأكد أنهم لن يتحملوا صراخ أحلامي ولن يتحملوا التعايش معها؛ ولن يستطيعوا التخلص منها بأي طريقة، وسيتصلون بي يرجونني إسترداد أحلامي، حينئذ سأفرض عليهم شروطي.

السابق
اليتم
التالي
مُناوَبَةٌ

اترك تعليقاً