القصة القصيرة جدا

الوضع

مضتْ المعلمةُ إلى حالِ سبيلِها، فيما ظلَّ هو رافعا يديه، ووجهُه للحائط كما أمرَتْه، اُحتُلتْ أرضُه لم ينزلهما؛ فقد أعجبتْ الفكرةُ الدخلاءَ، وعندما رحلوا صفّق له أبناءُ وطنِه، لقّبُوه بالوفيّ الصابرِ، دونَ أن يَسمَحُوا له بتغيير وضعِه.

السابق
نفوق
التالي
كتارا

اترك تعليقاً