القصة القصيرة جدا

انتظار

في لحظةِ تجلٍّ، لامستْ أناملُه “فردوسَه المفقود”، ترقرقتْ عيناه وواصلَ الكتابةَ بِنَهَم… انفتحَ البابُ مُحدِثا صريرًا مزعجًا، لملمَ على عَجَلٍ أوراقَه، سألتْهُ للمرَّةِ الألف: “متى سنبدأ التَّرمِيم؟”؛ أجابها مُبتسِما : “متى يَكتمِلُ المعنى”!.

السابق
انسياب
التالي
هداية

اترك تعليقاً