القصة القصيرة جدا

تعقل

عاصفة هوجاء اجتاحتها ؛ هي ذاتها التي كانت تطمع في لقاء هادئ ؛ من بعد مكالمة ناعمة .. تحيرت في أمره .. ماذا تصنع معه؟.
لم تنسى كلمات معلمتها في الصف الثالث الإعدادي .. يوم أن دخلت طور الأنوثة الكاملة .. سلاح المرأة البتار دموعها .. عندما تهطل من محاجرها على الخدود المتوردة ؛ تسبى الرجال .
الحرية التي نشأنا عليها أبيها, وعزة نفسها منعتها من ذرف دمعة واحدة أمامه .. إستدارت وتركته يجفف عرقه الغزير, يضرب كفا بكف .. يحدث ما بقى من زعابيب تدور حوله .. لا .. ليست تلك التي اسلمت لها قلبي طواعية ؟.. تمنعت, وتمنع .. من بعد هجر عام تراجعا.
قالت: استمع جيدا, وقال: استجابت لقوله .. مع توحد الأرواح تذوب الآنا, والعِشرة الحسنة المتكافأة مناط الحب والحياة, تواصل لأخر العمر.

السابق
حديثُ الرّوحِ
التالي
بلوك

اترك تعليقاً