مَرهم
أخبرها أنّه متيّم بفراق يخلفهُ حبُّ أعمى؛ إلتهمتها الدموع. أشارت إلى شهاب مارق؛ أردف:
– لقد صارَ القمرُ أجمل!
طواف
يختمِرُ الشوقُ في عينيها حتى إذا مافاضتا همّا، رحلتا الى الوادي… هناك ترتعد فرائصُها، تنتحِب:
– رحماكَ ياصاحبَ البيتِ العتيق.
فَرْق
همسَتْ حفيدَتها:
– كان عطري يزكِمُ الأنوف بخير الوطن.
– لازلتُ مثلكِ مزهرةً جدّتي.
صرَخَتْ:
– لايصدُرُ منكِ غير رائحةِ البارود!.