القصة القصيرة جدا

حديثُ الرّوحِ

ضغطتْ يدهُ على المعصم الرقيقِ في آخر لحظة ؛ لإثنائها عن الخروج، لم تلتفتْ إليه،سحبتْ يدها بالرقة المعهودة من امرأة طالما كان بريق عينيها يضيء طريقهُ.
سالتْ قطرة عرقِِ على صدغه الأيمن، فأغمضَ عينيه في رجاءِِ أن يتوقف الزمن عن الحركة.
عمّ الظلامُ الغرفة، وفي اللحظة الأخيرة فتح جفني عينيه على سعتهما.
قالت: “إطمئن …أنا هنا “. تكاثفتْ قطرة العرق بلون أحمر على شكل خيط رفيع إلى ما تحت أذنه. كانت الرصاصة قد تركت ثقباً صغيراً فوق الصدغ قريباً من الجبهة

السابق
جاحدة
التالي
تعقل

اترك تعليقاً