القصة القصيرة جدا

دماء

قالت وهي ترنو إلى الوسادة تارة وإلى المجهول أخرى، بغضب خفي عاصف:
– قسما برب العزة .. لألوذن إلى مهدي الباهت، صابرة على الشوك..راضية بالقدر ، و لن تغرنني ورود الرجال مهما أينعت..!
راودها أحدهم بإصرار عجيب، رسمت من الحقد بسمة، و فتحت له من جنة العسل أبوابا.. خبأت خنجرها، و اتفقت معه على الزمن و المكان..
قال: أنا والدك..!.
ضاعت في الذهول والمسافات، لكن السلاح أدرك طريقه..!.

السابق
الفارس
التالي
زقزقة

اترك تعليقاً