.. و احترق البيت فجأة..!
الإطفاء كان بارعا و إنقاذ الروح كان محمودا.. تلاشى الرعب من قلبها سريعا ، فتجلت لها الخسارة أفدح من الموت ، فصرخت:
– ضاع أثاث العمر..!
تناهى إليها همسه الدامع:
– كتاباتي أضحت رمادا..!
كاد الغضب أن يقتلها، لولا الرسالة التي رأتها بين الأتربة غضة حية..التي روت قصة حبهما منذ أحقاب..!.