القصة القصيرة جدا

رحيل

باغَتَني، فاعتكرت نفسي، وما كنت قد قدَّمت لرحيلي، استمهلته عشر دقائق كي أصلي وأدعو الله بتذلل وخضوع، فاجئتني موافقته وهو الذي لا يُمهل، أطلتُ الركوع والسجود وفي الركعة الأخيرة قاطَعَني..فانخلع لهول ندائه قلبي! كان ذلكم صوت الدليل البدوي فظ الطبع يحثنا على مغادرة البُقعة المباركة!

السابق
قراءة في نص “نصرة”
التالي
خوف

اترك تعليقاً