القصة القصيرة جدا

سائق

كان الجو المسائي ينشر عطره الربيعي على النفوس فيبهجها. . يدها ترتاح في يده التي يشبكها قلب محب و روح فرحة . . فجأة تقف سيارة فارهة لشاب وسيم .. تنظر إليه بشغف ؛وبشوق للغنى . . تتجه نحو السائق الوسيم مسرعة و تترك بكره يد عاشقها . . تغلي الدماء في عروقه . .يرتسم الغضب على محياه وبلهفة المتفاجئ المستنكر يسألها :لمَ؟
تجيبه ذاهبة إليه فهو الذي سيسعدني لا أنت أيها الفقير . .ما إن تقترب من السائق حتى يقول لها: عفوا آنستي لفد توقفت للشاب لا لك. . لأنني أعمل سائقا عنده.

السابق
سرير الزوجية
التالي
إنصاف

اترك تعليقاً